کد مطلب:99892 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:117

حکمت 390











[صفحه 362]

الشرح: قد تقدم من كلامنا فی هذا الباب شی ء كثیر، و قال الشاعر: اقسم بالله لمص النوی و شرب ماء القلب المالحه احسن بالانسان من ذله و من سوال الاوجه الكالحه فاستغن بالله تكن ذا غنی مغتبطا بالصفقه الرابحه فالزهد عز و التقی سودد و ذله النفس لها فاضحه كم سالم صحیح به بغته و قائل عهدی به البارحه امسی و امست عنده قینه و اصبحت تندبه نائحه طوبی لمن كانت موازینه یوم یلاقی ربه راجحه و قال ایضا: لمص الثماد و خرط القتاد و شرب الاجاج اوان الظما علی المرء اهون من ان یری ذلیلا لخلق اذا اعدما و خیر لعینیك من منظر الی ما بایدی اللئام العمی قلت: لحاه الله، هلا قال: بایدی الرجال! الشرح: مراده ان الرزق قد قسمه الله تعالی، فمن لم یرزقه قاعدا لم یجب (ع) القیام و الحركه. و قد جاء فی الحدیث: انه (ص) ناول اعرابیا تمره، و قال له: (خذها فلو لم تاتها لاتتك). و قال الشاعر: جری قلم القضاء بما یكون فسیان التحرك و السكون جنون منك ان تسعی لرزق و یرزق فی غشاوته الجنین الشرح: قدیما قیل هذا المعنی: الدهر یومان: یوم بلاء، و یوم رخاء. و الدهر: ضربان: حبره و عبره. و الدهر وقتان: و

قت سرور، و وقت ثبور. و قال ابوسفیان یوم احد: یوم بیوم بدر، و الدنیا دول. قال (ع): فاذا كان لك فلا تبطر، و اذا كان علیك فاصبر. قد تقدم القول فی ذم البطر و مدح الصبر، و یحمل ذم البطر هاهنا علی محملین. احدهما البطر بمعنی الاشر، و شده المرح، بطر الرجل بالكسر یبطر، و قد ابطره المال، و قالوا: بطر فلان معیشته، كما قالوا: رشد فلان امره. و الثانی البطر بمعنی الحیره و الدهش، ای اذا كان الوقت لك فلاتقطعن زمانك بالحیره و الدهش عن شكر الله و مكافاه النعمه بالطاعه و العباده و المحمل الاول اوضح.


صفحه 362.